في مستهل جولة آسيوية تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى طوكيو قادماً من ماليزيا، حيث من المقرر أن يلتقي الإمبراطور الياباني ورئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة الإنفاق الدفاعي.
صفقات واتفاقيات
أعلن الرئيس ترامب عن سلسلة من الصفقات التجارية مع دول جنوب شرق آسيا خلال جولته الخارجية، التي تعد الأطول منذ توليه منصبه. وشهدت ماليزيا توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا برعاية أميركية.
من المتوقع أن يختتم ترامب جولته بقمة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية، حيث يسعى الجانبان إلى تجنب حرب تجارية محتملة بين أكبر اقتصادين في العالم.
استثمارات يابانية
سبق لليابان أن تعهدت باستثمارات بقيمة 550 مليار دولار مقابل تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية. وتسعى رئيسة الوزراء اليابانية لتقديم المزيد من الوعود بشراء شاحنات وفول صويا وغاز أميركي.
“تروث سوشيال”
عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال”، وصف ترامب ماليزيا بالدولة “العظيمة والنابضة بالحياة”، مشيراً إلى توقيع اتفاقيات تجارية وصفقات حول المعادن الأرضية النادرة، وأكد على أهمية معاهدة السلام بين تايلاند وكمبوديا.
تعزيز التحالف
أكدت تاكايتشي، أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة اليابانية، أن تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة يمثل “أولويتها القصوى”. وشددت الإجراءات الأمنية في طوكيو استعداداً لوصول الرئيس ترامب، وسط تخطيط لمظاهرات مناهضة له.
لقاء الإمبراطور
تضمن برنامج زيارة ترامب لقاءً مع الإمبراطور ناروهيتو في القصر الإمبراطوري، في قلب طوكيو. وكان ترامب أول زعيم أجنبي يلتقي الإمبراطور ناروهيتو بعد اعتلائه العرش في عام 2019. ومن المقرر عقد اجتماع ثنائي مع تاكايتشي في قصر أكاساكا.
جهود أمنية
بالإضافة إلى التعهدات الاستثمارية، من المتوقع أن تقدم تاكايتشي تطمينات بشأن استعداد طوكيو لزيادة جهودها في المجال الأمني، مع السعي لتعزيز دفاعي هو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
تحديات داخلية
أعلنت تاكايتشي عن خطة لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنها قد تواجه صعوبات في تنفيذ زيادات إضافية بسبب موقفها السياسي، وحاجتها لموافقة البرلمان.