في مستهل جولة آسيوية حاسمة، انطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، نحو القارة، واضعًا نصب عينيه تعزيز العلاقات التجارية والأمنية مع حلفاء واشنطن، على أن تتوج الجولة بقمة مرتقبة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
قمة مرتقبة مع الصين
من على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى كوالالمبور، أكد ترمب تطلعه إلى “لقاء جيد جدًا” مع الرئيس الصيني، مبديًا تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق يجنب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100%، كان من المقرر تفعيلها مطلع شهر تشرين الثاني.
وشدد ترمب على أهمية الحوار المباشر مع الصين لتجاوز العقبات التجارية الراهنة، معتبرًا أن التوصل إلى اتفاق يخدم مصالح الطرفين ويعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي.
لقاء محتمل مع الزعيم الكوري
وفي سياق متصل، لم يستبعد الرئيس الأميركي إمكانية عقد لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قائلًا: “أود لقاءه، فهو يعلم أننا ذاهبون إلى هناك”.
ترحيب آسيوي بترمب
وتتجه الأنظار نحو العواصم الآسيوية التي تستعد لاستقبال الرئيس ترمب بحفاوة، على أمل الحصول على تنازلات في ملف الرسوم الجمركية وتطمينات أمنية في ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة. وتشمل جولة ترمب محطات رئيسية في اليابان وكوريا الجنوبية، قبل التوجه إلى الصين.
اليابان وكوريا الجنوبية أولاً
تعتبر زيارة ترمب إلى اليابان وكوريا الجنوبية محورية لتعزيز التحالفات الثنائية في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، وعلى رأسها البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن يبحث الرئيس الأميركي مع قادة البلدين سبل تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي، وتنسيق الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.


