في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تصنيف المملكة العربية السعودية “حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي”، مؤكداً على أهمية الشراكة بين البلدين في تحقيق المصالح المشتركة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية
أكد الرئيس ترامب خلال مأدبة عشاء أقيمت تكريماً لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن هذا التصنيف يمثل “رفعاً لمستوى التعاون العسكري إلى مستويات أعلى”، مشيراً إلى أن هذا الامتياز لا تحظى به سوى 19 دولة أخرى على مستوى العالم.
ترحيب بالرؤية السعودية
وفي مستهل كلمته، رحب الرئيس الأميركي بولي العهد السعودي واصفاً إياه بـ”الصديق والرجل ذي الرؤية الرائعة”، مضيفاً أنه يلتقي بولي العهد بعد مرور 8 عقود على لقاء تاريخي جمع الملك عبد العزيز بالرئيس روزفلت.
اتفاقيات في الأفق
أشار ترامب إلى أن “التطور الكبير الذي تشهده السعودية يفتح الباب أمام تعزيز التنسيق بين البلدين”، معلناً عن قرب توقيع “اتفاقيات رائعة مع السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والمعادن”، مما يعكس التوجه نحو شراكة اقتصادية متينة.
دور السعودية في السلام
أعرب الرئيس الأميركي عن تقديره لدور ولي العهد السعودي في التوصل إلى اتفاق غزة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لعبت دوراً محورياً وهاماً في تحقيق السلام بغزة، مما يبرز دورها الإقليمي الفاعل في تعزيز الاستقرار.