في تطور جديد لقضية جيفري إبستين، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رجل الأعمال الراحل بـ”سرقة” شابات من منتجعه الصحي في مار إيه لاغو. وأشار ترامب إلى أن من بين هؤلاء الشابات، فيرجينيا جيوفري، إحدى أشهر ضحايا إبستين في قضايا الاتجار الجنسي.
تفاصيل تصريحات ترامب
جاءت تصريحات ترامب خلال حديثه عن سبب منعه إبستين من دخول ناديه الخاص في فلوريدا قبل عقدين، موضحًا أن السبب هو “سرقة أشخاص عملوا معي”. تصريحات الرئيس الأمريكي تعيد تسليط الضوء على القضية التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
انتقادات وشفافية
واجه الرئيس الجمهوري انتقادات حادة بسبب تحفظ إدارته على الكشف عن مزيد من السجلات المتعلقة بإبستين، على الرغم من الوعود بالشفافية. هذا الموقف أثار توترات داخل القاعدة السياسية التي يعتمد عليها ترامب.
محاولات لتهدئة الجدل
سعى ترامب إلى التقليل من أهمية القضية، معربًا عن استيائه من استمرار الحديث عنها بعد مرور ست سنوات على انتحار إبستين. يرى مراقبون أن هذه المحاولات تأتي في ظل استمرار بعض حلفائه في الترويج لنظريات المؤامرة حول القضية.
مقابلة مع جيسلين ماكسويل
كشفت تقارير عن إجراء مقابلة مع جيسلين ماكسويل، صديقة إبستين المسجونة، داخل محكمة في فلوريدا من قبل مسؤول كبير في وزارة العدل. محامو ماكسويل أعلنوا استعدادها للإجابة عن المزيد من أسئلة الكونغرس مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائية.
اتهامات بالاستغلال
أكد ترامب أن إبستين “أخذ أشخاصًا عملوا معي”، موضحًا أن النساء “أُخرجن من المنتجع الصحي، واستأجرهن، بمعنى آخر اختفين”. وأضاف: “قلتُ، اسمعوا، لا نريدكم أن تأخذوا موظفينا”.
فيرجينيا جيوفري
عندما سُئل عما إذا كانت جيوفري من بين الموظفات اللواتي استقطبهن إبستين، اعترض ترامب في البداية، ثم أقر بأن إبستين “سرقها”. هذه التصريحات تثير تساؤلات جديدة حول طبيعة العلاقة بين ترامب وإبستين.
ادعاءات جيوفري
يذكر أن جيوفري، التي انتحرت في وقت سابق من هذا العام، ادعت أن ماكسويل وظفتها للعمل في منتجع صحي في مار إيه لاغو عام 2000، ثم وظفتها مدلكة لإبستين، مما أدى إلى اعتداء جنسي عليها.
عقوبة ماكسويل
تقضي ماكسويل عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا في سجن فيدرالي بولاية فلوريدا بتهمة التآمر مع إبستين للاعتداء جنسيًا على فتيات قاصرات.
رفض الحصانة
صرحت متحدثة باسم لجنة الرقابة في مجلس النواب بأن اللجنة لن تنظر في منح ماكسويل الحصانة التي طلبتها للإدلاء بشهادتها. هذا الرفض يضع عقبة أمام إمكانية كشف المزيد من التفاصيل حول القضية.
إعادة فتح القضية
تأتي هذه التطورات في ظل اهتمام متجدد بقضية إبستين، خاصة بعد إعلان وزارة العدل أنها لن تصدر أي سجلات إضافية من التحقيق. هذا القرار أثار استياء المحققين ومنظري المؤامرة.
الشفافية والمحاكم
تسعى إدارة ترامب إلى تقديم نفسها على أنها تُعزز الشفافية، حيث حثّت الوزارة المحاكم على الكشف عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى في تحقيقات الاتجار بالجنس.
مراجعة الإدانة
على صعيد منفصل، حث محامو ماكسويل المحكمة العليا على مراجعة إدانتها، قائلين إنها لم تحصل على محاكمة عادلة. كما أشاروا إلى أن عفو ترامب عنها قد يتيح لها الإدلاء بشهادتها “بصراحة وصدق، علنًا”.