واشنطن تعتبر أي اعتداء على قطر تهديدًا لأمنها القومي، بحسب أمر تنفيذي رئاسي صدر مؤخرًا عن البيت الأبيض. الأمر يؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار دولة قطر، ويشدد على أهمية الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.
حماية الأراضي القطرية
يؤكد الأمر التنفيذي، الذي يعود تاريخه إلى 29 أيلول/سبتمبر الماضي، أن أي هجوم مسلح يستهدف الأراضي القطرية أو سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية، يُعتبر تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأمريكي.
وفي حال وقوع أي اعتداء، فإن الولايات المتحدة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية المناسبة، بما في ذلك الدبلوماسية والاقتصادية، وصولًا إلى التدابير العسكرية إذا لزم الأمر، للدفاع عن مصالحها ومصالح دولة قطر، واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
تنسيق عسكري واستخباراتي
وجه الأمر التنفيذي وزير الدفاع بالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات الوطنية لوضع خطط طوارئ مشتركة مع دولة قطر، تهدف إلى ضمان استجابة سريعة ومنسقة لأي عدوان أجنبي محتمل.
كما يلزم الأمر وزير الخارجية بتأكيد هذا الضمان لدولة قطر، والتنسيق مع الحلفاء والشركاء لضمان اتخاذ “تدابير تكميلية” لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
دور الوساطة القطري
يؤكد الأمر التنفيذي على استمرار الشراكة مع دولة قطر في جهود حل النزاعات والوساطة، تقديرًا لخبرتها الواسعة في الدبلوماسية والوساطة الإقليمية والدولية. هذا الاعتراف يعكس ثقة الولايات المتحدة بدور قطر المحوري في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.