الأحد 23 نوفمبر 2025
spot_img

تركيا تدرس إرسال قوات إلى غزة رغم معارضة إسرائيل

spot_img

أنقرة تدرس المشاركة في قوة دولية لحفظ السلام في غزة، وسط خلافات بشأن طبيعة المهمة وتكوين القوات. الرئيس التركي ينتقد بشدة الهجمات الإسرائيلية ويصفها بـ”الإبادة الجماعية”.

تقييم انتشار القوات

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لا تزال في مرحلة التقييم لكيفية نشر قوات أمن تركية ضمن قوة الاستقرار الدولية المقترحة في غزة. وشدد على أن القرار النهائي سيُتخذ بعد استكمال هذه التقييمات الشاملة.

اتهامات بالإبادة الجماعية

جدد أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة العشرين، اتهاماته لإسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، محملاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن هذه الأحداث.

موقف إسرائيل الرافض

في المقابل، ترفض إسرائيل بشدة هذه الاتهامات وتعتبرها لا أساس لها من الصحة. وتؤكد أن عملياتها العسكرية في غزة تستهدف فقط الفصائل المسلحة.

تحضيرات تركية محتملة

تشير تقارير إلى استعداد تركيا لإرسال آلاف الجنود إلى قوة ذات أغلبية مسلمة مدعومة من الولايات المتحدة في قطاع غزة، رغم المعارضة الإسرائيلية المحتملة لهذه الخطوة، وفقًا لمسؤولين أتراك.

الدعم الأمريكي

تدعم الولايات المتحدة عمومًا فكرة انضمام تركيا إلى قوة الاستقرار الدولية، التي تعد جزءًا من خطة أوسع لوقف إطلاق النار في غزة، بوساطة أنقرة ومصر وقطر.

شروط تركية

تتضمن عملية الانتشار المقترحة وحدات قتالية وهندسية، مع تأكيد تركيا على ضرورة أن تحد واشنطن من استخدام إسرائيل للقوة العسكرية بمجرد دخول القوات التركية إلى القطاع.

عقبات محتملة

يبقى غير واضح كيف يمكن لتركيا الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية دون الحصول على موافقة إسرائيل، التي تعتبر أساسية في أي خطة لضمان تحول الهدنة إلى سلام دائم.

الضغط الأمريكي المحتمل

تعتقد الحكومة التركية أن إسرائيل قد تتراجع في نهاية المطاف إذا مارست الولايات المتحدة ضغوطًا كافية عليها، على الرغم من عدم وجود مؤشرات واضحة حتى الآن على استعداد الحكومة الإسرائيلية لذلك.

اقرأ أيضا

اخترنا لك