واشنطن تترقب بيع “تيك توك” وسط مخاوف أمنية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود مشترٍ محتمل لتطبيق “تيك توك”، وذلك بعد تمديد المهلة النهائية لبيع المنصة الشهيرة في الولايات المتحدة. يأتي هذا الإعلان في ظل مخاوف متزايدة بشأن أمن البيانات التي يجمعها التطبيق.
ترامب يكشف عن “كبار الأثرياء”
أشار ترامب إلى أن المشترين المحتملين هم “مجموعة من كبار الأثرياء”، مؤكداً أنه سيكشف عن تفاصيل إضافية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. هذا التصريح يثير التكهنات حول هوية المستثمرين المهتمين بالاستحواذ على “تيك توك”.
قانون الكونغرس وحظر “تيك توك”
يواجه “تيك توك” خطر الحظر في الولايات المتحدة بموجب قانون أقره الكونغرس في عام 2024، ما لم تتنازل شركته الأم الصينية “بايت دانس” عن الاستحواذ عليه. وتأتي هذه الخطوة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي الأمريكي وسرية البيانات التي تجمعها المنصة من مستخدميها.
مخاوف أمنية وقلق الكونغرس
أعرب أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم بشأن إمكانية استخدام الصين للبيانات أو محاولة التأثير على الرأي العام الأمريكي. هذه المخاوف دفعت إلى تشديد الرقابة على التطبيقات الصينية العاملة في الولايات المتحدة.
تأجيل المهلة النهائية للبيع
سبق لترامب تمديد الموعد النهائي لبيع “تيك توك” مرتين، وحدد الموعد النهائي الجديد في 17 سبتمبر (أيلول) المقبل. وتنتظر واشنطن حالياً موافقة بكين على عملية البيع، وهو ما يضيف تعقيداً إلى الصفقة.
ملايين المستخدمين في أمريكا
مع تمديد المهلة، حافظ “تيك توك” على إتاحته لمستخدميه الذين يزيد عددهم على 170 مليون شخص في الولايات المتحدة. هذا الرقم الضخم يعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها التطبيق بين الشباب الأمريكي.
هيكلة رأس المال المقترحة
تشير تقارير إلى التوصل إلى بروتوكول في وقت سابق من هذا العام ينص على فصل “تيك توك” بفرعه الأميركي عن مجموعة “بايت دانس”، مع إعادة هيكلة رأس المال. وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف المخاوف الأمنية الأمريكية.
تعديلات في حصص المستثمرين
بموجب البروتوكول المقترح، رُفعت حصص المستثمرين غير الصينيين من 60% إلى 80%، مع احتفاظ “بايت دانس” بنسبة 20% التي تملكها حالياً. ومع ذلك، لم يتم إتمام الصفقة بسبب إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.
الصين تؤكد الاتفاق التجاري
أعلنت الصين أنها أكدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن “سترفع القيود” المفروضة عليها. وفي المقابل، ستقوم بكين بـ”مراجعة” السلع الخاضعة لضوابط التصدير، بما في ذلك المعادن النادرة.
موافقة الرئيس الصيني ضرورية
أكد ترامب على ضرورة موافقة الرئيس الصيني شي جينبينغ على الصفقة. وأشار إلى أنه يعتقد أن الرئيس الصيني سيوافق على ذلك، وهو ما يعكس أهمية موافقة بكين لإتمام عملية البيع.
