في خطاب متلفز من البيت الأبيض، سعى الرئيس دونالد ترامب لطمأنة الشعب الأمريكي بشأن الوضع الاقتصادي، مؤكداً على معالجة التحديات القائمة وتوقع “ازدهاراً اقتصادياً” بحلول عام 2026.
نجاحات الإدارة الأمريكية
أكد ترامب أن إدارته حققت نجاحات ملموسة خلال الأشهر الإحدى عشر الماضية، مصرحاً: “لديكم الآن رئيس يجعل هذا البلد يعمل”. وأشار إلى أنه ورث تركة مليئة بالأزمات ويعمل حالياً على إصلاحها.
الرسوم الجمركية والاقتصاد
أوضح ترامب أن الرسوم الجمركية التي فرضها ساهمت في وقف ما أسماه “سرقة البلدان الأخرى لمواردنا”، مشدداً على دورها في إنعاش الاقتصاد الأمريكي وجعل الولايات المتحدة الوجهة الأكثر جاذبية للاستثمار.
خفض الأسعار والضرائب
كما أشار ترامب إلى تمكنه من “خفض أسعار السلع المهمة للمواطن الأمريكي” ووعد “بأكبر استقطاعات من الضرائب خلال العام القادم من رئاستي”.
انتقادات لبايدن والهجرة
شن ترامب هجوماً على الرئيس السابق جو بايدن، متهماً إدارته بالتسبب “في ارتفاع معدلات الجريمة بالولايات المتحدة بسبب موجات الهجرة غير المشروعة”.
تحديات شعبية ترامب
يأتي هذا الخطاب في وقت يواجه فيه ترامب تحديات متزايدة لإعادة بناء شعبيته، وسط استياء شعبي من تعامله مع الاقتصاد.
استطلاعات الرأي والتضخم
تشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الأمريكيين يشعرون بالإحباط من أداء ترامب الاقتصادي، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ التوظيف نتيجة للرسوم الجمركية.


