أكدت السفيرة السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيشهد خلال زيارته للمملكة التغيرات الكبرى التي تحققت بموجب “رؤية 2030″، والتي حولت الطموحات إلى إنجازات ملموسة.
أهمية الزيارة
جاءت تصريحات السفيرة في مقال نشرته صحيفة “واشنطن تايمز”، مشيرة إلى أن زيارة ترامب تأتي بعد مرور ثماني سنوات على زيارته الأولى في عام 2017، حيث ستظهر له المملكة وقد حققت تقدمًا تنمويًا غير مسبوق في شتى المجالات.
وأضافت الأميرة ريما أن “الاستثمارات المتبادلة والروابط الإنسانية بين البلدين تُعد ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية”.
استثمارات جديدة
وأشارت إلى أن المملكة تستثمر حاليًا مليارات الدولارات في قطاعات اقتصادية جديدة، تشمل السياحة والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والثقافة والرياضة.
كما لفتت إلى أن القطاع غير النفطي يُسهم الآن بنسبة 50% من الناتج المحلي، مع تركيز كبير على استثمارات السياحة والتكنولوجيا المتقدمة. وأكدت أيضًا على تمكين المرأة السعودية، التي تمثل 40% من القوى العاملة، وتوليها مناصب قيادية مع ضمان المساواة في الأجور.
تطلعات المستقبل
في ختام تصريحاتها، أكدت الأميرة ريما أن التحالف بين السعودية وأمريكا لا يقتصر على التاريخ فحسب، بل يمثل “مستقبلًا معاد تصوره”، يعزز الأمن والازدهار للأجيال القادمة.