ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في خطوة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى اتفاق تجاري مع بكين.
محادثات تجارية جديدة
تأتي هذه الخطوة قبيل بدء محادثات تجارية بين واشنطن وبكين في ستوكهولم. تهدف هذه المفاوضات إلى تمديد الهدنة الحالية في الرسوم الجمركية المفروضة بين الجانبين.
يقود الوفدين نائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفينغ، ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت. ومن المقرر أن تستمر المحادثات حتى يوم الثلاثاء، وهي الجولة الثالثة من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر.
إجراءات أمريكية احترازية
أصدر مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية تعليمات بتجنب اتخاذ أي إجراءات صارمة تجاه الصين خلال هذه الفترة الحرجة، بغرض الحفاظ على سير المحادثات.
جاء هذا الإجراء ضمن جهود حماية فرص انعقاد اجتماع محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، والذي قد يتم في وقت لاحق من هذا العام.
نقاط الخلاف الرئيسية
تركز المفاوضات على السيطرة الصينية على مغناطيسات المعادن النادرة، والتي تُعتبر ضرورية لتصنيع السيارات الكهربائية والأسلحة المتطورة. إضافة إلى ذلك، تتضمن النقاشات قيودًا أمريكية على الرقائق المتطورة المستخدمة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهي نقطة حاسمة خلال هذه الجولات.
إلى جانب ذلك، تشمل المحادثات موضوعات مثل تمديد الهدنة الجمركية، قضايا تهريب مادة الفنتانيل، والمشتريات الصينية من النفط الروسي والإيراني.
السباق نحو الاتفاقات التجارية
تأتي هذه المحادثات في وقت يسعى فيه الجانب الأمريكي إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع دول أخرى قبل بداية أغسطس، وذلك لتعزيز اليقين لدى الشركات حول الرسوم الجمركية المفروضة على تجارتها الدولية.