تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتقديم الدعم اللازم للدفاع عن بولندا ودول البلطيق ضد أي تصعيد محتمل من جانب روسيا. يأتي هذا الإعلان في أعقاب حادثة اختراق طائرات حربية روسية للمجال الجوي الإستوني، مما أثار مخاوف بشأن الأمن الإقليمي.
دعم حلفاء الناتو
أكد ترمب، رداً على سؤال حول التزام واشنطن بحماية دول الاتحاد الأوروبي في حال تفاقم العدوان الروسي، على جاهزية الولايات المتحدة لتقديم المساعدة اللازمة. وأضاف في تصريحه للصحافيين: “نعم سأفعل، سأفعل”.
مخاوف من التصعيد الروسي
يعكس هذا التعهد التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويهدف إلى طمأنة دول المنطقة التي تشعر بالقلق إزاء النشاط العسكري الروسي المتزايد، لا سيما بعد حادثة اختراق المجال الجوي الإستوني.