اندلاع اشتباكات حدودية جديدة بين تايلاند وكمبوديا، دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان عزمه التدخل لاحتواء التصعيد. يأتي ذلك في ظل تقارير عن نزوح مئات الآلاف من السكان من المناطق الحدودية المتضررة.
اتصال مرتقب بين الزعماء
أعلن ترامب، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، عن نيته إجراء اتصال هاتفي مع قادة تايلاند وكمبوديا في محاولة لوقف القتال المتصاعد.
الرئيس الأمريكي أعرب عن ثقته بقدرته على إنهاء النزاع بين البلدين، مشيراً إلى خبرته في الوساطة بين الدول المتنازعة.
تصاعد العنف الحدودي
تجددت الاشتباكات العنيفة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية الممتدة لنحو 800 كيلومتر، بعد ستة أسابيع من الهدنة التي تم التوصل إليها بين البلدين.
هذا التصعيد أدى إلى نزوح جماعي للسكان المدنيين، الذين فروا بحثًا عن ملاذ آمن بعيدًا عن مناطق القتال.
هون سين: قتال شرس
رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي، هون سين، تعهد بمواجهة عسكرية حازمة ضد تايلاند، بعد يومين من الاشتباكات الواسعة النطاق التي أجبرت الآلاف على الفرار.
إجلاء واسع النطاق
أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية عن إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق الحدودية مع تايلاند، منذ استئناف القتال الأحد الماضي.
أرقام النزوح تتزايد
الناطقة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشياتا، ذكرت أنه تم نقل أكثر من 100 ألف شخص إلى ملاجئ وأقارب في خمس مقاطعات متأثرة بالنزاع.
بالمقابل، أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونغسيري، بإجلاء أكثر من 400 ألف شخص، معتبراً أن إخلاء المدنيين كان ضرورياً لحمايتهم من التهديدات المباشرة.
اتهامات متبادلة وتاريخ من الخلافات
تتبادل تايلاند وكمبوديا الاتهامات بشأن المسؤولية عن تجدد الاشتباكات، التي جاءت بعد أقل من شهرين على اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
الخلافات الحدودية بين البلدين تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ولا تزال تشكل تحدياً للعلاقات الثنائية.


