الخميس 11 ديسمبر 2025
spot_img

ترامب يتدخل ببيع وارنر: تغيير مالكي سي إن إن شرط

spot_img

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغييرات في ملكية شبكة “سي إن إن” تزامناً مع صفقة بيع محتملة لشركتها الأم “وارنر براذرز ديسكفري”. هذه المطالب تضع الشبكة الإخبارية، التي لطالما كانت هدفاً لانتقادات ترامب، في قلب عملية استحواذ كبرى.

منافسة الاستحواذ على “وارنر”

تتنافس شركتا “باراماونت”، بقيادة ديفيد إليسون، و “نتفليكس” على الاستحواذ على “وارنر براذرز ديسكفري”. الصفقة المحتملة قد تعيد تشكيل المشهد الإعلامي، وتثير تساؤلات حول مستقبل “سي إن إن”.

مسألة ملكية “سي إن إن” أصبحت نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات الدائرة بين الشركات المتنافسة، خاصة مع تدخل ترامب في هذا الملف الحساس.

سيناريوهات مستقبل “سي إن إن”

بموجب عرض “باراماونت”، ستنتقل ملكية “سي إن إن” إلى عائلة إليسون، المقربة من ترامب. أما عرض “نتفليكس”، فيتضمن بيع “وارنر” للشبكة الإخبارية بشكل مستقل قبل إتمام الصفقة.

ترامب يرى وجوب بيع “سي إن إن” بشكل منفصل، معرباً عن استيائه من الإدارة الحالية للشبكة.

تدخل ترامب في الصفقة

أفصح ترامب عن نيته المشاركة في اتخاذ قرار الموافقة على الصفقة، بدلاً من ترك الأمر لوزارة العدل. هذا التدخل غير المعتاد يسلط الضوء على أهمية “سي إن إن” في نظر الرئيس.

يسعى المتنافسون على ملكية “وارنر” إلى كسب دعم البيت الأبيض، في ظل العلاقة المتوترة بين ترامب و “سي إن إن”.

عداء ترامب و”سي إن إن”

لطالما اتسمت علاقة ترامب بـ “سي إن إن” بالعداء، حيث وصفها بـ “الأخبار المضللة” وهاجمها باستمرار. تصريحاته الأخيرة تعكس استمرار هذا التوتر.

يبدو أن تفضيل ترامب لـ “باراماونت” يعود إلى رغبته في انتقال ملكية “سي إن إن” إلى جهة صديقة.

“باراماونت” و”نتفليكس”: خلفيات سياسية

على الرغم من ذلك، انتقد ترامب “باراماونت” ورئيسها إليسون بسبب مقابلة بثتها شبكة “سي بي إس” مع مارجوري تايلور غرين، الحليفة السابقة للرئيس.

في المقابل، ترتبط “نتفليكس” بعلاقات وثيقة مع الديمقراطيين، حيث يعد مؤسسها ريد هاستينغز من كبار المتبرعين للحزب.

اقرأ أيضا

اخترنا لك