ترامب: توضيحات قادمة حول الرسوم الجمركية للولايات المتحدة

وفي اجتماع طاولة مستديرة للأعمال مع الإمارات، قال ترامب: “هناك 150 دولة مهتمة بإبرام اتفاقات تجارية، لكن من الصعب مقابلة هذا العدد”.

تفاصيل الرسوم الجمركية

وأوضح أن وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك سيتوليان مسؤولية إرسال الرسائل، مشيرا إلى أن الأسعار ستكون “عادلة جداً”، مع تبيين المبالغ التي سيتوجب على الدول دفعها لممارسة الأعمال في الولايات المتحدة.

وكانت إدارة ترامب قد بدأت مفاوضات مع بريطانيا والصين ودول أخرى كبرى بشأن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها في 2 أبريل، والتي تعد الأعلى تاريخياً على الواردات من جميع دول العالم.

تحليل اقتصادي

وبحسب مذكرة بحثية من “غولدمان ساكس” بتاريخ 14 مايو، من المتوقع أن يرتفع معدل التعريفة الجمركية الفعالة للولايات المتحدة بنحو 13 نقطة مئوية هذا العام، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ ثلاثينيات القرن الماضي. ورغم عدم وضوح المستوى النهائي والتركيب العام للرسوم، إلا أنه من المرجح أن تظل مرتفعة في المستقبل القريب.

من جهتها، حذرت “وولمارت” من أنها ستبدأ في رفع الأسعار جراء تأثير الرسوم الجمركية. ورغم إعلان ترامب يوم الاثنين تخفيف الرسوم على الواردات الصينية لمدة 90 يوماً، حيث خفض المعدل من 145% إلى حوالي 30%، إلا أن ذلك سيؤدي إلى زيادة نفقات الشركات الأمريكية.

تعليقات من وولمارت

أكد دوغ مكميلون، الرئيس التنفيذي لوولمارت، خلال مؤتمر الأرباح للربع الأول، أن “الرسوم المرتفعة ستزيد الأسعار حتى عند المستويات المخفضة”.

وأشار ترامب إلى أن الهدف من هذه الرسوم هو تحفيز الشركات المحلية والأجنبية على نقل مصانعها إلى الولايات المتحدة، مما سيخلق فرص عمل في قطاع التصنيع. كما أشاد بإعلانات بعض الشركات التي تخطط للاستثمار في الولايات المتحدة.

استثمارات محتملة

قال ترامب: “نحن في نطاق حوالي 12 إلى 13 تريليون دولار من الاستثمارات المحتملة. أعتقد أن هناك مشاريع مُعلَنة وبعضها سيتم إعلانه قريباً جداً.”

ورغم ذلك، فإن العديد من خبراء التجارة يشككون في قدرة الضغوط السياسية والتهديدات المرتبطة بالرسوم على إحداث انتعاش كبير في التصنيع الأمريكي. فقرارات بناء المصانع تعتمد على عدة عوامل مثل تكاليف العمالة والطاقة والنقل، بالإضافة إلى الضرائب والبيئة التنظيمية.