خلاف بين “الحشد الشعبي” والشرطة العراقية يكشف عن شبكة استيلاء على أراض زراعية في حزام بغداد، ما أثار مطالبات بالتحقيق وتصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة العراقية للتعامل مع الفصائل المسلحة.
تحقيق حكومي عاجل
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد انتظاره نتائج التحقيق، مؤكداً على اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي متورط في التجاوزات غير القانونية التي طالت الأراضي الزراعية.
يأتي هذا التحرك الحكومي استجابةً لشكاوى متزايدة من مزارعين يتهمون جهات مسلحة بالاستيلاء على أراضيهم، ما أثار حالة من الغضب والاستياء الشعبي.
ضغوط أمريكية متزايدة
تزامناً مع التحقيق المحلي، تصاعدت الضغوط الأمريكية على بغداد للتعامل بحزم مع الفصائل المسلحة، خاصةً تلك المتورطة في الاشتباكات الأخيرة.
وصف “إرهابي” مثير للجدل
وزارة الخارجية الأمريكية وسفارتها في بغداد أصدرتا بيانات وصفت الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية.
قلق أمريكي من الفصائل
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أعربت عن “قلق بالغ إزاء دور الجماعات المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة (الحشد الشعبي)”.
مخاوف من تصعيد محتمل
يرى مراقبون أن هذه الضغوط الأمريكية المتزايدة قد تدفع الفصائل إلى تصعيد الموقف، مما يجر العراق إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة.
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه العراق تحديات أمنية واقتصادية وسياسية متزايدة، مما يزيد من تعقيد المشهد العام.