أعلنت شركة “ساذرن كاليفورنيا إديسون” في بيان أمس الجمعة عن بدء أجهزة الإطفاء تحقيقاتها بشأن حريق نشب في إحدى ضواحي لوس أنجليس، ويواصل اشتعاله حالياً. الحريق يعود لمشكلات في البنية التحتية الخاصة بالشركة، فيما لا تزال التفاصيل قيد الدراسة، وفقاً لوكالة “رويترز”.
تفاصيل الحريق
أفادت الشركة، التي تعد جزءاً من شركة “إديسون إنترناشونال”، أنها اكتشفت سقوط أحد الموصلات في برج متعلق بدائرة إيجل روك – سيلمار، والتي تعمل بجهد 220 كيلوفولت.
وأوضحت الشركة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الضرر المسجل قد وقع قبل الحريق أو بعده، مما يجعل التحقيقات الحالية ضرورية لمعرفة الأسباب الحقيقية.
معلومات الحريق الأولية
تشير المعلومات الأولية إلى رصد إشارات عبر الدائرة في الساعة 06:11 بتوقيت غرينتش، في حين تم تسجيل بدء حريق هيرست في حوالي الساعة 06:10 بتوقيت غرينتش في السابع من يناير.
ونقلت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا أن الحريق، الذي نشب في سيلمار ضمن منطقة سان فرناندو فالي شمال غربي لوس أنجليس، دمر أكثر من 770 فداناً، وتم احتواء 77 بالمائة منه حتى الآن.
تعامل الشركة مع الوضع
حتى الآن، لم تتلقَ شركة “إديسون إنترناشونال” أية ردود على طلبات التعليق المرسلة عبر موقعها الرسمي.
في الوقت نفسه، ذكرت “ساذرن كاليفورنيا إديسون” أن يوم الخميس الماضي شهد إخطارات من شركات التأمين لحفظ الأدلة المتعلقة بحريق إيتون المستمر في لوس أنجليس، لكنها أكدت أن أي من أجهزة الإطفاء لم تربط الحريق بمرافق الشركة.
آثار الحرائق السابقة
يُذكر أن خمسة حرائق مستعرة في المنطقة قد أودت بتدمير أكثر من عشرة آلاف مبنى، وأتت تقريباً على 30 ألف فدان.
فيما تتوقع شركة “أكيو ويذر” أن تتراوح الأضرار والخسائر الاقتصادية بين 135 و150 مليار دولار، مما يثير المخاوف من صعوبة التعافي وارتفاع تكاليف التأمين لأصحاب المنازل.