تحولت حفلة خاصة في مدينة العلمين، شمال مصر، إلى حادثة شرطة بعد احتجاز الراقصة الشهيرة ياسمين سامي، المعروفة باسم بوسي، بسبب حكم غيابي سابق ضدها.
حبس بوسي بتهمة مالية
أقدمت قوات الأمن في العلمين على احتجاز الراقصة بوسي بناءً على حكم غيابي بالسجن لمدة عام ونصف في قضية مالية قديمة، مما أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.
تفاصيل الواقعة بدأت خلال سهرة خاصة، حيث نشب خلاف مالي بينها وبين أربعة أشخاص آخرين. قررت بوسي التوجه إلى قسم الشرطة للتوصل إلى اتفاق، وتم تحرير محضر بذلك.
اكتشاف الحكم الغيابي
خلال الإجراءات الروتينية، قامت مباحث قسم الشرطة بإجراء كشف جنائي، ليكتشفوا وجود حكم غيابي صادر ضدها في قضية تتعلق بديون وشيكات بدون رصيد.
في أعقاب ذلك، تم التحفظ على بوسي لحين عرضها على النيابة الكلية في مطروح لاستكمال التحقيقات، مما أدى إلى حالة من التوتر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول هاشتاج “بوسي في القسم” بشكل واسع.
شهر بوسي وتحدياتها
تعتبر بوسي واحدة من أبرز نجمات الرقص الشعبي في مصر، حيث اكتسبت شهرتها من خلال حفلات الأعراس والسهرات، بالإضافة إلى مشاركتها في كليبات غنائية شعبية.
تواجه الراقصة الشهيرة، التي أصبحت وجهًا معروفًا في عالم الرقص، تحديات متكررة جراء أسلوبها الجريء الذي يجذب الملايين ولكنه يثير انتقادات السلطات. وتُعد هذه الواقعة الثالثة من نوعها خلال العام الحالي.
القبض السابق على بوسي
في شهر أغسطس الماضي، ألقت قوات الأمن القبض على بوسي بتهمة “نشر الفسق والفجور”، بعد نشرها فيديوهات رقص تعتبر خادشة للحياء، ضمن حملة لتطبيق المادة 178 من قانون العقوبات المصري ضد المحتوى غير الملتزم بالآداب العامة.