أعلن الفاتيكان مساء اليوم، أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس، الذي يتماثل للعلاج في المستشفى بسبب التهاب رئوي، قد شهدت تحسناً طفيفاً.
تحسن طفيف في الحالة الصحية
جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن الفاتيكان، في اليوم الثالث عشر من دخول البابا المستشفى. وذكر البيان: «سجلت الحالة السريرية للأب الأقدس تحسناً طفيفاً جديداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية».
وأضاف البيان أن البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، «أمضى فترة الظهيرة يعمل» في إطار جهوده للعودة إلى النشاط.
اختفاء القصور الكلوي
كما أشار البيان إلى اختفاء القصور الكلوي الطفيف الذي تم رصده في الأيام الأخيرة، مبرزًا نتائج الفحص الذي أُجري يوم الاثنين والذي «أظهر تطوراً طبيعياً للالتهاب الرئوي».
وأكدت اختبارات جديدة أُجريت اليوم، خاصة فحوصات الدم، «التحسن الذي تم رصده» يوم أمس، مما يبعث على التفاؤل بشأن حالة البابا الصحية.
العلاج المستمر
على الرغم من التحسن، لا يزال البابا يتلقى «العلاج بالأكسجين عالي التدفق والعلاج الطبيعي التنفسي»، لضمان استقرار حالته.
يُذكر أن دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ عام 2021 أثار مجددًا المخاوف بشأن صحته، نظرًا لتاريخه الطبي الطويل، الذي يشمل عمليات جراحية في القولون والبطن، بالإضافة إلى معاناته من صعوبات في المشي.
