أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “الأنباء” أن الضغوط الأمريكية على لبنان تتصاعد مع اقتراب المهلة المحددة لحصر السلاح بيد الدولة. وتبرز الجهود السعودية والمصرية التي تهدف إلى تجنب أي تصعيد محتمل في المنطقة.
الجيش اللبناني وتعزيز العتاد
أوضحت المصادر أن الجيش اللبناني يؤدي دوره بفعالية، مشيرة إلى أهمية تعزيز الجيش بالعتاد المتطور. وأكدت أن “الحرب الحاصلة على لبنان هي أحادية الجانب، مع استمرار إسرائيل في خطتها لإقامة مناطق عازلة في الجنوب والضفة الغربية، فضلاً عن سوريا، بهدف رسم واقع جديد يضمن أمنها.”
مخاوف من تصعيد إسرائيلي
في سياق متصل، أكدت المصادر وجود مخاوف جدية من ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران، وهو ما تسعى المملكة العربية السعودية ومصر وقوى إقليمية أخرى لتجنبه، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان. هذه الأوضاع تثير قلقاً بشأن تهديد الأمن الإقليمي.


