حذر الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري من مخطط إسرائيلي في غزة يهدف إلى دفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية.
تحذيرات بكري
أعرب مصطفى بكري، من خلال تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية، عن قلقه بشأن ما أسماه “حشر أبناء غزة على الحدود المصرية”. وشدد على أن “مصر لن تكون طرفاً في تصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بالتهديد لأمنها القومي”.
وصف بكري الوضع الراهن بأنه يمثل “أخطر مرحلة تاريخية في العصر الحديث”، مؤكداً أن الهدف من المخطط الإسرائيلي هو دفع الفلسطينيين للاقتحام نحو الحدود المصرية، مما يعرض مصر لموقف محرج.
مخططات التهجير القسري
في سياق متصل، حذر بكري من أن المخطط الصهيوني الأمريكي يسير نحو إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري، مذكراً بأن “حدود مصر خط أحمر”، وهو ما أكده الرئيس السيسي في عدة مناسبات.
كما أشار إلى أن تنفيذ هذا المخطط قد يعني إعلان الحرب ضد مصر، محذراً من أن مصير اتفاقية السلام مع إسرائيل سيكون على المحك في حال استمرت هذه السياسات.
الأحداث الدامية في القطاع
تأتي هذه التصريحات في ظل أحداث دامية شهدتها منطقة توزيع المساعدات بجنوب غزة، حيث أسفرت عن مقتل 3 مواطنين وإصابة 46 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، بحسب وكالة “معا” الفلسطينية. كما تم اعتقال 15 مواطناً خلال الاشتباكات التي نشبت عندما اقتحم آلاف الجوعى مركز توزيع المساعدات.
من جانب آخر، وصفت حركة حماس الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات بأنها “مشبوهة”، مشددة على أنها “تحولت إلى فخ يعرض حياة المدنيين للخطر”. وأكدت أن هذه الآلية تهدف إلى “تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية” و”تهميش دور الأمم المتحدة”.