حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، من خطورة المعلومات المتداولة على منصات مرتبطة بمنظمات استعمارية، والتي تتعلق بتفجير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
تحذير من التحريض
وأشارت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إلى أن هذه التحريضات تشكل تصعيدًا ممنهجًا في استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. وأوضحت أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يشعر بقدرته على تنفيذ مخططاته التوسعية والتهويدية، بسبب ردود الفعل الدولية الضعيفة تجاه الجرائم التي تُرتكب في قطاع غزة.
وطالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي وبالأخص المؤسسات الأممية، بالتعامل بجدية مع هذا التحريض واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وشددت على ضرورة إجبار الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بحل سلمي يتناسب مع قرارات الشرعية الدولية ووقف الإبادة، مع توفير الآليات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني.
منع الزيارة لرئيس الوزراء
في سياق آخر، منعت السلطات الإسرائيلية اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدة بلدات وقرى في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منشور لها على فيسبوك، بأن سلطات الاحتلال، دون أي إنذار مسبق، منعت رئيس الوزراء من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في رام الله والبيرة.
إجراءات عنصرية
وأكدت الهيئة أن هذا الإجراء يعتبر جزءًا من سلسلة من الإجراءات العنصرية التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الحكومة الفلسطينية، في محاولة للتأثير سلبًا على علاقة الثقة بين الحكومة والمواطن الفلسطيني.