حذرت وزارة الداخلية في غزة اليوم من حملات تهجير إسرائيلية تستهدف المواطنين الفلسطينيين، ووصفتها بأنها “خبيثة” وتهدف إلى إبعادهم عن أراضيهم.
رسائل مضللة
في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أنها تتابع ما تقوم به أجهزة مخابرات الاحتلال من حملات ضغط نفسي. حيث تتجه هذه الحملات إلى إرسال رسائل نصية ومكالمات صوتية تدعو المواطنين إلى لقاء تلك الأجهزة بحجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة.
تحذيرات للمواطنين
وحثت الوزارة المواطنين على عدم التعاطي مع هذه الرسائل أو الاتصالات، مشددة على أهمية عدم التجاوب معها لحماية سلامتهم وتفادي الأضرار المحتملة نتيجة أساليب الاستدراج والتضليل التي تنتهجها تلك الأجهزة.
دعوة دولية
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الحملات التآمرية، التي ترمي إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين، مُعتبرة ذلك خرقًا لقوانين الاحتلال وجرائم ضد الإنسانية.
إجراءات قانونية
وأضافت الوزارة أن الأجهزة الأمنية ستتخذ إجراءات قانونية بحق أي شخص يثبت تجاوبه مع رسائل مخابرات الاحتلال، بأي شكل من الأشكال.
إحباط المخططات
وأكدت الوزارة أن الأهداف التي عجز الاحتلال عن تحقيقها خلال أشهر من العدوان لن تنجح بأساليب الخداع والتضليل، وأن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته قادر على إحباط تلك المخططات.
حق السفر
وأوضحت الوزارة أن حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل فلسطيني، مُؤكدة أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يعد جريمة مركبة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، تحت أنظار العالم.
فتح معبر رفح
ودعت الوزارة إلى فتح معبر رفح لتمكين الفلسطينيين من السفر، خاصة الجرحى والمرضى، كما نادت بإدخال المساعدات الإنسانية المحتجزة على الجانب المصري من المعبر.
أعداد الضحايا
تجدر الإشارة إلى أنه منذ استئناف إسرائيل هجومها على غزة في 18 من مارس الماضي، قُتل ما لا يقل عن 1827 شخصًا، مما يرفع إجمالي الضحايا منذ اندلاع الحرب إلى 51,201 قتيل وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة “حماس”.
