حذر ضابط الاستخبارات الإسرائيلي المتقاعد إيلي ديكل من تصاعد قدرة مصر العسكرية في مواجهة إسرائيل، مشيراً إلى تهديدات تتضمن استخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية.
تفاصيل التهديدات المصرية
قال ديكل، خلال تصريحات له على القناة السابعة الإسرائيلية، إن مصر تتجاوز حدود اتفاقية السلام، وتعبر عن تهديدات خطيرة باستخدام ما وصفه بـ”أسلحة قذرة”.
وأوضح أن هذه التهديدات تتزايد عقب الانتصارات العسكرية للجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس، وتأتي من مستويات رفيعة في الحكومة المصرية.
معلومات استخباراتية
ديكل، الذي عمل ضابط مخابرات لفترة طويلة، أشار إلى تقارير عن تحذيرات من مسؤولين مصريين رفيعي المستوى بشأن مواجهة مباشرة إذا تم فتح معبر رفح.
أما عن التهديدات الحقيقية، فقد أفاد بأنه لا يمتلك معلومات حديثة تعزز من تقييم هذه التهديدات بشكل موثوق، وذلك بسبب نقص في الصور الفضائية.
تزايد التهديدات
في الإطار نفسه، أضاف خبير أمني إسرائيلي أن مصر بدأت منذ اليوم الثالث للحرب ضد غزة بشن تهديدات بوضوح ضد تدخل إسرائيل، مع تزايد تلك التهديدات مع تقدم العمليات العسكرية.
وعزا ذلك إلى شعور مصر بأن ثباتها العسكري يتزايد مع تدهور موقف حماس.
التحذيرات من الأسلحة الكيميائية
في تصريحات مثيرة، نفى ديكل أن تكون هذه التهديدات ناتجة عن أي شعور بالخوف من قبل النظام المصري، مؤكداً أن مصر تعتبر منذ فترة طويلة اتفاقية السلام مؤقتة.
وأضاف أن الجيش المصري يركز تجهيزه على مواجهة التهديد الإسرائيلي، بينما يظهر عدم اهتمام تجاه التهديدات من دول أخرى مثل إثيوبيا وتركيا.
مشاريع تسليح مصرية
ذكر ديكل أن هناك تقارير تتعلق بوجود صناعة كيميائية في مصر، حيث زُعم أنها تمتلك أسلحة كيميائية منذ الستينيات، مشيراً إلى استخدامها في اليمن في تلك الفترة.
كما أشار إلى تهديدات جديدة تتعلق بمفاجآت عسكرية في سيناء، قد تتضمن صواريخ بعيدة المدى مخفية في أنفاق تم حفرها تحت الأرض.
دعوة للاهتمام الاستخباراتي
ختاماً، أوصى ديكل الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية بتكثيف مراقبتها للأوضاع في مصر، مشدداً على أهمية استثمار الموارد والتكنولوجيا لتعزيز جمع المعلومات.
وأكد على ضرورة إنشاء نظام متكامل لمتابعة التهديدات، مشيراً إلى أن إنجاز الأمور في هذا السياق يحتاج إلى وقت وجهد مستمرين.