في استجابة لطلب إنساني رفيع المستوى، وافق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على طلب تقدم به نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، وذلك بالعفو عن الكاتب الجزائري الفرنسي، بوعلام صنصال، المسجون في الجزائر منذ عام.
استجابة إنسانية
الرئاسة الجزائرية أعلنت عن هذه الموافقة، مشيرة إلى أن ألمانيا ستتولى نقل صنصال إلى أراضيها لتلقي العلاج اللازم، وتأتي هذه الخطوة تجسيدًا للعلاقات الودية بين البلدين.
وجاء في بيان الرئاسة أن الرئيس تبون تفاعل بشكل إيجابي مع طلب الرئيس الألماني، نظرًا للطبيعة الإنسانية للقضية، مما يعكس حرص الجزائر على الاستجابة للمبادرات الإنسانية الدولية.
تفاصيل القضية
أُوقف صنصال في الجزائر قبل حوالي عام، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة “المساس بوحدة الوطن”، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية.
دور ألمانيا
تعهدت الدولة الألمانية بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للكاتب بوعلام صنصال، مما يؤكد اهتمامها بحقوق الإنسان وتقديرها لدور المثقفين والمبدعين في المجتمع.
حرية التعبير
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه العالم نقاشات متزايدة حول حرية التعبير وحقوق الإنسان، وتعكس التزام الجزائر بالتعاون مع المجتمع الدولي في القضايا الإنسانية.


