عززت الولايات المتحدة إجراءاتها الأمنية في عدد من ولاياتها، وخاصة في محيط “برج ترمب” في نيويورك والفنادق المرتبطة بالرئيس المنتخب، عقب هجوم إرهابي مميت في نيو أورليانز أودى بحياة 15 شخصاً. الحادثة شهدت انفجاراً متعمداً لمركبة “تسلا سايبر ترك” أمام “فندق ترمب” في لاس فيغاس، مما أسفر عن وفاة سائقها.
تحقيقات شاملة
تواصل السلطات الأمريكية تحقيقاتها للكشف عن أي رابط محتمل بين الأحداث، على الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) استبعد وجود “صلة حاسمة” في هذه القضية. اندلعت النيران في السيارة الكهربائية “تسلا” التي كانت محملة بعبوات بنزين وألعاب نارية ضخمة، بعد الهجوم الذي وقع عندما اقتحمت شاحنة صغيرة حشوداً احتفلت بالعام الجديد في الحي الفرنسي بنيو أورليانز.
كشف “إف بي آي” في بيان له، أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم الإرهابي، المدعو شمس الدين جبار، قد أبدى دعمه لتنظيم “داعش” والتحاقه به. حيث أوضح كريستوفر رايا، المسؤول في المكتب، أن جبار قام بنشر خمسة مقاطع فيديو على حسابه في “فيسبوك” قبل يوم من الهجوم، حيث استعرض فيها تفاصيل خطته المبدئية لإيذاء أسرته وأصدقائه.
خطط المدان والإعلام
وأشار جبار في مقاطع الفيديو إلى قلقه من أن “عناوين وسائل الإعلام لن تركز على الحرب بين المؤمنين والكفار”، مما يعكس تفكيره المتطرف وأهدافه التي يسعى لتحقيقها من خلال أعمال العنف. يتزايد القلق من تعاظم حوادث العنف والإرهاب، مما يفرض على السلطات اتخاذ تدابير مسبقة لحماية المدنيين والممتلكات.
مع تواصل الأحداث المتسارعة، تبقى أعين العالم متوجهة نحو الولايات المتحدة لمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية وتأثيرها على الانتخابات الرئاسية المقبلة.