عززت السعودية واليابان علاقاتهما الاستراتيجية والاقتصادية، مؤكدتين أهمية التعاون والتنسيق في مختلف المجالات لتحقيق مصالح البلدين وشعبيهما.
استقبال وزير الخارجية الياباني
جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، يوم الخميس، لنظيره الياباني إيوايا تاكيشي. تناول اللقاء العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها عبر مختلف القطاعات.
بحث العلاقات مع البيرو
في سياق متصل، ناقش الأمير فيصل بن فرحان مع كلاً من إلمر شيالر سالسيدو وزير خارجية البيرو، وخورخي مونترو كورنيخو وزير الطاقة والمناجم، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بمختلف المجالات، بالإضافة إلى قضايا دولية ذات اهتمام مشترك.
تعزيز العلاقات الخليجية – اليابانية
إلى ذلك، ناقش جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، مع وزير الخارجية الياباني تعزيز آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية. تم التباحث حول تحقيق طموحات الجانبين من خلال زيادة التبادل التجاري.
مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة
واستعرض البديوي التحضيرات لعقد الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون واليابان، المقرر إقامتها في طوكيو نهاية يونيو المقبل، مشيراً إلى أهمية تلك الاتفاقية في تعزيز العلاقات المتينة بين الطرفين.
خطة العمل المشتركة
أشار أمين عام المجلس إلى متابعة مستجدات خطة العمل المشتركة للفترة 2024 – 2028، والتي تسعى لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، وغيرها من القطاعات الحيوية.
مذكرة تفاهم مع البيرو
في جانب آخر، وقّعت أمانة مجلس التعاون يوم الخميس مذكرة تفاهم مع وزارة خارجية البيرو لإنشاء مشاورات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، الأمر الذي يعكس توجيهات قادة الخليج في تعزيز العلاقات الإقليمية والدولية.
تعزيز التعاون بين الجانبين
خلال الاجتماع، تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة. وأكد البديوي أن هذه الخطوة تمثل تقدماً نوعياً نحو بناء تعاون سياسي واقتصادي وثقافي مع البيرو.
آفاق التعاون المستقبلية
أعرب البديوي عن أمله في أن تقود مذكرة التفاهم إلى خطة عمل مشتركة تعزز التعاون في الأمن الغذائي، الثقافة، والتعليم، وفتح قنوات تواصل بين الشعوب، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الدولي.