تتصاعد التكهنات حول مصير هدنة غزة المقترحة، عشية لقاء مرتقب بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. الهدنة تواجه عقبات جمة في ظل تحفظات حركة “حماس” وشروط إسرائيل التي تسمح باستئناف العمليات العسكرية بعد انتهاء وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوماً.
مفاوضات الهدنة
في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو رفض إسرائيلي محتمل لتحفظات “حماس”، تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة لا تنهي الحرب بشكل كامل.
مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، الذي بدأ مناقشة رد “حماس” في جلسات متتالية على مدار يومي الجمعة والسبت، يعتزم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة اليوم. الهدف من هذه الخطوة هو حسم النقاط الخلافية التي أثارتها “حماس”.
نقاط الخلاف الرئيسية
تتركز الخلافات حول ثلاثة محاور رئيسية: إعادة تمركز القوات الإسرائيلية خلال فترة وقف إطلاق النار، تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بشكل نهائي.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن المفاوضات ستستغرق وقتاً لحسم هذه القضايا المعقدة، بالإضافة إلى بعض المسائل الفنية الأخرى.
تطورات ميدانية
ميدانياً، أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عن إصابة اثنين من موظفيها الأمريكيين في “هجوم” استهدف أحد مراكز توزيع المساعدات الغذائية التابعة لها في خان يونس جنوب قطاع غزة، أمس السبت.