spot_img
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
20.4 C
Cairo

بينت يتهم أنصار نتنياهو بتخريب العلاقات مع مصر

spot_img

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينت، أنصار رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بتعمد تخريب العلاقات مع مصر، في تصريحاتٍ أدلى بها يوم الثلاثاء لجريدة “يديعوت أحرونوت”.

اتهامات خطيرة

أشار بينت إلى أن هذه الأفعال تأتي في سياق فضيحتين معروفتين، “قطر غيتس” وتسريب الوثائق السرية. واعتبر أن هذه الأعمال تشكل تهديدًا جديًّا لعلاقات إسرائيل مع مصر.

وفي ردّه على ما يحدث، قال بينت: “المادة 121 من القانون الجنائي تنص بوضوح على أن من يلحق عمداً الضرر بالعلاقات بين إسرائيل ودولة أخرى يُعاقب بالسجن المؤبد”. وأضاف أنه يتوجب على نتنياهو محاسبة المؤامرين الذين تآمروا ضد علاقتهم مع مصر.

دعوة للمسؤولية

حذر بينت، الذي انتقد مستشاري نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، من ضرورة أن يتوقف رئيس الوزراء عن دعم هؤلاء المستشارين الذين خالفوا حقوق البلاد، وطالب بإدانتها بشكل علني.

كما جدد بينت اتهاماته قائلاً: “نتنياهو يدّعي أنه لم يكن على علم بالخيانة التي حدثت في مكتبه، ولكن الآن أصبح هذا الأمر واضحاً للجميع”. وأكد أن الوثائق المسربة تكشف عن تلقي المستشارين رواتب من قطر، بهدف تحسين صورة الدولة تمهيدًا لإضعاف العلاقات مع مصر.

تحقيقات وأدلة جديدة

كشفت المجلة الإسرائيلية “7 أيام” عن تجنيد يسرائيل آينهورن، المستشار السابق لنتنياهو، حملات دعائية تهدف لصالح قطر. أظهرت التحقيقات أنه كان يسعى لتقديم قطر كبديل مثالي عن مصر في سياق المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح المختطفين.

تضمنت الرسائل الموجهة للجمهور الإسرائيلي معلومات مغلوطة حول جهاز المخابرات المصري، مشيرةً إلى انشغاله بالمكاسب المالية من حماس، ومعلنةً أن قطر ستقود المفاوضات المقبلة.

نمط التواصل والأهداف

في إحدى الرسائل، سأل فلدمان آينهورن “هل تريد تمريرها؟”، ليتلقى رده الإيجابي. وفي خطوة أخرى، تم تسريب معلومات مباشرة حول الأنشطة العسكرية لحماس، مشيرةً إلى مصادر مختلفة للتسلح.

ويظهر نص الرسائل بين آينهورن وفلدمان نمطًا من التواصل الاستراتيجي الذي يحمل أهدافًا معقدة تتعلق بالعلاقات مع الدول المجاورة، مما يبرز التوترات التي قد تحدد مسارات القضايا السياسية في المنطقة.

اقرأ أيضا

النشرة الإخبارية

اخترنا لك