وسط جدل واسع، قضت المحكمة اللبنانية بإطلاق سراح هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بكفالة مالية قدرها 11 مليون دولار أمريكي، مع منعه من السفر ومصادرة جواز سفره، وذلك بعد توقيف احتياطي دام 10 سنوات.
الإفراج عن القذافي
أشرف القاضي زاهر حمادة، المحقق العدلي في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، على استجواب القذافي لمدة ساعتين قبل إصدار القرار. وعقب صدور القرار، وصف المحامي الفرنسي لوران بايون، وكيل القذافي، الكفالة بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أنهم سيتقدمون بطلب لإلغائها ورفع قرار منع السفر يوم الاثنين.
موقف عائلة الصدر
أبدت عائلة الإمام موسى الصدر استغرابها الشديد من قرار إخلاء السبيل، مؤكدة أنها “فوجئت” بالقرار، وأشارت إلى “عدم حصول أي إجراءات أو مستجدات تمثل تقدمًا في القضية”.
تداعيات القرار القضائي
يثير هذا القرار القضائي تساؤلات حول مسار قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، ويعيد إلى الواجهة ملفًا شائكًا يحمل أبعادًا سياسية وقانونية معقدة.