الخميس 9 أكتوبر 2025
spot_img

بيان دولي يحذر من تصعيد الأوضاع في فلسطين

spot_img

أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، بيانًا يسلط الضوء على التطورات الأخيرة في المنطقة وتأثيرها على جهود السلام.

قلق دولي متزايد

عبرت رئاسة المؤتمر، التي تضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، عن قلقها تجاه التصعيد المستمر والتطورات التي أدت إلى تعليق المؤتمر. هذا القلق يعكس الوضع الحساس الذي تمر به المنطقة في الوقت الراهن.

دعوات للهدوء

جاء البيان من مجموعة متنوعة من الدول تشمل البرازيل، كندا، مصر، إندونيسيا، وإيطاليا، مما يؤكد على أهمية التعاون الدولي. وشدد البيان على ضرورة استعادة الهدوء في المنطقة، واحترام القانون الدولي، وتعزيز الجهود الدبلوماسية.

التزام دولي قوي

جددت الدول المشاركة التأكيد على التزامها بأهداف المؤتمر، لضمان استمرار أعماله وتحقيق نتائج ملموسة. وأعلنت الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن قرب موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة.

تحديات السلام

وأشار البيان إلى أن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود لتعزيز السلام والحرية لجميع شعوب المنطقة. وأكد على أهمية احترام سيادة الدول كجزء من هذه المعادلة.

دعم للحل السلمي

عبر البيان عن دعم “لا يتزعزع” لجميع الجهود الرامية لإنهاء النزاع في غزة وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. ويعتبر تطبيق حل الدولتين أساسًا لاستقرار المنطقة وأمنها.

مبادرة دولية بارزة

يعد المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية من المبادرات المهمة لإحياء عملية السلام، حيث كان مقررًا عقده في نيويورك من 17 إلى 20 يونيو 2025.

خطة طريق لحل الدولتين

يستهدف المؤتمر وضع خارطة طريق واضحة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.

دعم عالمي والحواجز المتبقية

تدعم 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة قرار الاعتراف بفلسطين كدولة، ورغم ذلك تواجه هذه الجهود تحديات من بعض الدول مثل الولايات المتحدة، التي تواجه الاعتراف الأحادي بدولة فلسطين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك