أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة إنشاء منصة عادلة وشاملة لتعزيز النمو العالمي، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبه “الحوار المفتوح” الذي نظمته روسيا قبل عدة أشهر.
وفي كلمة له خلال الجلسة العامة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وصف بوتين مبادرة “الحوار المفتوح” كأداة أساسية لبناء نظام تعاون دولي أكثر توازنًا. ودعا الرئيس الروسي شركاءه للمساهمة في تصميم نموذج عالمي جديد يدعم ازدهار الدول وتنمية مستدامة.
دعوة للتعاون الدولي
أشار بوتين إلى أن الحوار الذي شهدته موسكو بمشاركة ممثلين من أكثر من 100 دولة، يهدف إلى خلق نظام متكامل لجمع الأفكار والتطوير المستدام. وأكد أن التحديات العالمية تتطلب ردودًا موحدة، محذرًا من أن الحلول الفردية ليست كافية.
جلسة نقاشية بارزة
تم افتتاح جلسة نقاشية متعلقة بنتائج “الحوار المفتوح” في 18 يونيو الجاري، بإدارة ماكسيم أوريشكين، نائب رئيس إدارة الرئاسة الروسية. وشارك فيها خبراء من دول متعددة مثل الكاميرون وإسبانيا وإذربيجان وكندا، بالإضافة إلى معدي المقالات من الفعالية السابقة.
تُعتبر هذه الجلسة واحدة من الفعاليات الأهم في منتدى بطرسبورغ، حيث تم بحث رؤى جديدة للتنمية الاقتصادية وتحليل دور التكنولوجيا والتحولات الديموغرافية في النمو العالمي.
دراسة شاملة حول النمو
كما تم عرض تقرير خاص من مركز الدراسات “روما الثالثة” بناءً على مخرجات حدث “الحوار المفتوح”. وقد أُقيمت الفعالية في موسكو تحت عنوان “مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي” في أبريل، مع التزام بتنظيمها سنويًا وجعلها أكثر شمولًا.
تضمن الحوار مناقشات حول أربعة مجالات رئيسية: “الاستثمار في الناس”، “الاستثمار في التكنولوجيا”، “الاستثمار في البيئة”، و”الاستثمار في التواصل”، وذلك بمشاركة أكثر من 700 خبير من 48 دولة.