تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الدعم الغربي المتزايد لأوكرانيا، حيث حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، من تداعيات وخيمة على الدول الغربية جراء استمرارها في هذه السياسات تجاه موسكو.
تحذيرات بوتين للغرب
أكد بوتين، في تصريحات نقلتها قناة «آر تي»، أن الحكومات الغربية الداعمة لأوكرانيا بالأسلحة يجب أن تعيد النظر في أوجه إنفاق أموال شعوبها. وشدد على أن الهدف الرئيسي للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا يتمثل في تأمين مستقبل آمن ومستقر لروسيا.
الدعم الغربي لأوكرانيا
يأتي هذا التحذير في ظل استمرار الدعم الغربي، بقيادة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لأوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية التي بدأت في شهر فبراير 2022.
تعزيز القدرات الأوكرانية
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن توقيع اتفاقيات مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أمريكية لتعزيز إنتاج الطائرات المسيرة، التي باتت عنصراً حاسماً في الدفاع الأوكراني.
اتفاقيات إنتاج مشتركة
أوضح زيلينسكي أن كييف توصلت إلى اتفاق مع شركة أمريكية رائدة لزيادة الجهود المشتركة في مجال الطائرات المسيرة. كما وقعت كييف اتفاقاً مع الدنمارك لإنتاج الأسلحة بشكل مشترك على الأراضي الدنماركية.
تعزيز دفاعات البلطيق
على صعيد آخر، تستعد ألمانيا لنشر نحو 5 آلاف جندي بشكل دائم في ليتوانيا بدءاً من عام 2027، وذلك بهدف حماية الدولة المطلة على بحر البلطيق من التهديدات الروسية وتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو.
مخاوف دول البلطيق
تعكس هذه الخطوة المخاوف المتزايدة لدى دول البلطيق من أن تكون هي الهدف التالي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد العملية العسكرية في أوكرانيا.
نشر القوات الألمانية
يذكر أنه تم الإعلان رسمياً عن بدء عمل اللواء الألماني في ليتوانيا في شهر مايو الماضي، إلا أن نقل الوحدات الألمانية سيتم بعد الانتهاء من بناء الثكنات والمساكن الخاصة بالجنود وعائلاتهم.