في تصريح لافت، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن علماء الطاقة النووية الروس نجحوا في تطوير “درع نووية قوية” لضمان أمن روسيا. وأشار بوتين إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الصناعة النووية الروسية في تعزيز قوة البلاد.
قوة نووية ضاربة
أوضح الرئيس الروسي أن أكثر من نصف مليون شخص يعملون حالياً في الصناعة النووية الروسية، مؤكداً أن هذا العدد يمثل “قوة حقيقية” تسهم في تطوير هذا المجال.
ريادة في الاندماج النووي
أضاف بوتين أن روسيا تحتل مكانة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بتوليد الطاقة من خلال الاندماج النووي، مما يعزز مكانتها كقوة عظمى في هذا المجال.
تحديث الترسانات النووية
في سياق متصل، تتسارع وتيرة تحديث الترسانات النووية بين روسيا والولايات المتحدة، مع التركيز على تطوير أنظمة متقدمة لرصد واعتراض الصواريخ النووية.
تعزيز القدرات النووية الصينية
في المقابل، تعمل الصين على نحو حثيث لتعزيز قدراتها النووية، بهدف تجاوز القدرات الحالية لفرنسا وبريطانيا، مما يزيد من التنافس في هذا المجال الحساس.
مخزونات الرؤوس النووية عالمياً
بحسب دراسة أجراها “اتحاد العلماء الأميركيين”، تمتلك روسيا ما يقارب 4300 رأس نووي، بينما تمتلك الولايات المتحدة حوالي 3700 رأس، وهو ما يمثل نحو 87% من إجمالي المخزون العالمي.
ترتيب القوى النووية
تأتي الصين في المرتبة الثالثة عالمياً بامتلاكها نحو 600 رأس نووي، تليها فرنسا بحوالي 290 رأس، ثم بريطانيا بنحو 225 رأس نووي.