موسكو تواصل تعزيز ترسانتها النووية، مؤكدةً على أهمية ذلك في الحفاظ على أمن البلاد والتوازن الاستراتيجي العالمي. جاء ذلك على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، مشيراً إلى أن هذا التطوير يتماشى مع جهود مماثلة تبذلها القوى النووية الأخرى.
جيل جديد من الأسلحة
أوضح بوتين أن الخبراء الروس يعملون على تطوير جيل جديد من الأسلحة والمعدات، بما في ذلك إجراء التجارب اللازمة في ساحات الاختبار المخصصة. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد المخاوف بشأن سباق التسلح النووي.
صواريخ “بوسيدون” و”بوريفيستنيك”
أكد الرئيس الروسي على الأهمية البالغة لتطوير صواريخ “بوسيدون” و”بوريفيستنيك” في تعزيز أمن روسيا الاتحادية وضمان التكافؤ الاستراتيجي لعقود قادمة. وتُعد هذه الصواريخ من الأسلحة الاستراتيجية التي تهدف إلى ردع أي عدوان محتمل.
لا تهديد لأحد
على الرغم من تركيزه على تطوير القدرات النووية، شدد بوتين على أن روسيا “لا تشكل تهديداً لأحد”. وأشار إلى أن هذه الجهود تهدف فقط إلى الحفاظ على أمن البلاد وضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها في مواجهة أي تهديدات محتملة.


