أعلنت روسيا، الأربعاء، عن نجاح اختبارها لطوربيد “بوسيدون” النووي فائق القدرة، في خطوة تصعيد جديدة تثير المخاوف بشأن سباق التسلح.
بوسيدون: سلاح ردعي استراتيجي
يصنف مسؤولون روس وأميركيون “بوسيدون” كسلاح ردعي استراتيجي جديد، قادر على إحداث أمواج مشعة ضخمة في المحيطات، مما يجعل المناطق الساحلية غير قابلة للحياة.
يعتبر هذا الطوربيد من الأسلحة “الانتقامية” القادرة على قلب موازين القوى في أي صراع محتمل.
اختبار “بوريفيستنيك”
يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس بوتين عن الاختبار النهائي الناجح لصاروخ كروز “بوريفيستنيك” الذي يعمل بالطاقة النووية.
“بوريفيستنيك”: قدرات فائقة
يتميز “بوريفيستنيك” بقدرته على التحليق المنخفض وتتبع تضاريس الأرض، مما يجعله قادراً على التغلب على أنظمة الدفاع الجوي الغربية.
يعمل الصاروخ بمفاعل نووي صغير لتوليد قوة الدفع، مما يمنحه مدى طيران أطول بكثير مقارنة بالصواريخ التقليدية.
تطوير الأسلحة النووية
يذكر أن تطوير “بوريفيستنيك” أُعلن عنه في عام 2018، أي قبل بدء الحرب في أوكرانيا بأربع سنوات.
خلال الاختبار الأخير الذي جرى في 21 تشرين الأول، حلق الصاروخ لمدة 15 ساعة وقطع مسافة 14 ألف كيلومتر، مما يشير إلى قدرته النظرية على الوصول إلى الأراضي الأميركية.


