أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة بوضع خطة استراتيجية طويلة الأمد لتطوير صناعة المعادن النادرة بحلول 1 ديسمبر المقبل.
توجيهات جديدة من بوتين
تأتي هذه الخطوة ضمن مجموعة من التوجيهات التي أصدرها الرئيس الروسي عقب انتهاء المنتدى الاقتصادي الشرقي في سبتمبر، وقد نشر موقع الكرملين تفاصيلها.
وكلف بوتين، عبر مرسوم رسمي، رئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين بالإشراف على تنفيذ هذه الخطة.
متطلبات تطوير قطاع المعادن
خلال كلمته في الجلسة العامة للمنتدى الذي عُقد في فلاديفوستوك، أكد بوتين ضرورة إدخال تقنيات حديثة لتخصيب ومعالجة خامات المعادن النادرة. كما دعا إلى تعزيز الطلب المحلي من خلال إنشاء منشآت إنتاج جديدة.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه وجه الحكومة بوضع خطة شاملة لتطوير هذا القطاع، على أن تُقدم في موعد أقصاه نوفمبر.
احتياطيات ضخمة من المعادن
في نهاية فبراير، أعلنت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية أن احتياطيات البلاد من 29 معدناً نادراً تصل إلى 658 مليون طن، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات الاقتصاد على المدى القصير والطويل.
كما أبدى بوتين استعداد روسيا للتعاون مع الشركاء الدوليين في مجالات المعادن النادرة المتواجدة على أراضيها.
تطوير مناطق الشرق الأقصى
تواصلت توجيهات الرئيس الأخيرة لتشمل تطوير مناطق الشرق الأقصى والقطب الشمالي، حيث تركزت النقاط الأساسية على:
- إنشاء ما لا يقل عن 10 مجمعات صناعية وتكنولوجية في الشرق الأقصى والقطب الشمالي بحلول 2030.
- إطلاق نظام تفضيلي موحد للمنطقة الفيدرالية للشرق الأقصى وأراضي القطب الشمالي.
- وضع استراتيجية تنمية شاملة للمنطقة الفيدرالية للشرق الأقصى حتى عام 2036.
- تطوير مراكز للنقل والخدمات اللوجستية على الحدود مع الصين وكوريا الشمالية.
- إعداد مقترحات للتعاون بين الحكومة وبنك روسيا لإنشاء مركز مالي في منطقة الشرق الأقصى، مستندًا إلى “البورصة الشرقية” في فلاديفوستوك.


