أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاءه مع رئيس شركة “روستيخ” سيرغي تشيميزوف، أن انسحاب شركة “بوينغ” من السوق الروسية أدى إلى تكبد الشركة الأمريكية خسائر فادحة.
تأثير انسحاب “بوينغ”
وفي سياق اللقاء، أبدى بوتين اهتمامًا خاصًا بمصانع التيتانيوم التابعة لمجموعة “روستيخ”، حيث استفسر عن مستوى تشغيلها. وأوضح تشيميزوف أن مصانع التيتانيوم تعمل حاليًا، لكن ليس بكامل طاقتها الإنتاجية، مشيرًا إلى أن الإنتاج موجه أساساً لتلبية احتياجات قطاع الطيران والطائرات المروحية المحلية.
مشروع مشترك متعثر
كما عبّر رئيس “روستيخ” عن أسفه لتجميد مشروع مشترك مع “بوينغ”، مؤكدًا أن الشراكة مع الجانب الأمريكي كانت قد أسفرت عن تطوير بنية إنتاجية متكاملة، حيث تم استقدام معدات صناعية متطورة من قبل الشركات الأمريكية، قبل أن يتوقف المشروع.
انسحاب “بوينغ” من روسيا
تجدر الإشارة إلى أن شركة “بوينغ” كانت من الشركات الرائدة في السوق الروسية حتى أعلنت انسحابها بعد فرض عقوبات الغرب على موسكو في عام 2022.
تقديرات الأضرار الاقتصادية
وفي سياق متصل، قدّر رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأمريكي نتيجة العقوبات ضد روسيا بنحو 300 مليار دولار.
أزمات “بوينغ” المستمرة
عانت شركة “بوينغ” الأمريكية في السنوات الأخيرة من عديد الأزمات، وآخرها حادث تحطم طائرة من طراز “بوينغ 787-8 دريملاينر” قرب مدينة أحمد آباد الهندية، مما أثار تساؤلات جديدة حول سلامة طائرات الشركة.