بنغلاديش تقضي بالإعدام على رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال انتفاضة 2024. وجاء الحكم الصادر من محكمة في دكا، ليشعل الأجواء السياسية في البلاد.
إدانة الشيخة حسينة
أعلن القاضي غلام مورتوزا موزومدير، في جلسة مكتظة، إدانة حسينة بثلاث تهم رئيسية، تتضمن التحريض على القتل، وإصدار أوامر بارتكاب أعمال عنف، والتقاعس عن منع الفظائع. وقررت المحكمة توقيع عقوبة الإعدام عليها.
قمع انتفاضة طلابية
توصلت المحكمة إلى أن حسينة، البالغة من العمر 78 عامًا، أصدرت أوامر بقمع عنيف لانتفاضة طلابية شهدتها البلاد العام الماضي، وفقًا لـ “رويترز”. هذه القضية أثارت جدلاً واسعًا داخل بنغلاديش وخارجها.
نفي التهم واللجوء إلى الهند
تنفي الشيخة حسينة جميع التهم الموجهة إليها، وتقيم حاليًا في الهند بعد فرارها من بنغلاديش عقب الإطاحة بها في شهر أغسطس من العام الماضي. وتعتبر هذه القضية اختبارًا للعلاقات بين بنغلاديش والهند.
إجراءات أمنية مشددة
شهدت العاصمة داكا ومسقط رأس حسينة، بالإضافة إلى معقل حزبها والمناطق المجاورة، إجراءات أمنية مشددة. تم نشر قوات إضافية من حرس الحدود لدعم السلطات المحلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
انتشار أمني مكثف
انتشرت فرق الشرطة ووحدات التدخل السريع حول المباني الحكومية الحيوية والتقاطعات الرئيسية في العاصمة، مما أدى إلى هدوء غير معتاد في أجزاء من داكا. وتشير هذه الإجراءات إلى حالة التأهب القصوى التي تعيشها البلاد.
تداعيات الحكم بالإعدام
من المتوقع أن يكون لهذا الحكم تداعيات كبيرة على المشهد السياسي في بنغلاديش، وقد يؤدي إلى مزيد من التوترات والاحتقان. وتراقب الأوساط الدولية عن كثب تطورات الوضع.
مستقبل بنغلاديش السياسي
يبقى السؤال حول مستقبل بنغلاديش السياسي في ظل هذه التطورات المتسارعة، وما إذا كانت البلاد ستشهد مزيدًا من الاضطرابات أم ستتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة.