بكين تسخر من محاولات التجنيد الأمريكية “السخيفة” عبر الإنترنت
وصفت الصين، اليوم الأربعاء، محاولات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) تجنيد مسؤولين صينيين عبر إعلانات توظيف على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها “سخيفة” وتعكس “هواة” في العمل الاستخباراتي.
إعلانات توظيف “هواة”
جاء هذا الرد بعد أن استنكرت بكين في مايو الماضي قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ببث رسائل على منصات التواصل الاجتماعي، تعرض فيها على مسؤولين صينيين الكشف عن معلومات سرية.
وأكدت وزارة أمن الدولة الصينية أن نشر هذه الإعلانات على منصة “إكس” يمثل “مناورة هواة” لإقناع المستخدمين بالتجسس لصالح الأمريكيين.
“أقوى قوة استخبارات”
أوضحت الوزارة في بيان أن الإعلانين “يفضحان المنطق السخيف وهوس وكالات الاستخبارات الأمريكية”. وتابعت: “مرة أخرى، الدولة التي تزعم أنها أقوى قوة استخبارات في العالم جعلت من نفسها أضحوكة دولية بسبب عدم كفاءتها المحيرة”.
هدف التجنيد
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، صرح بأن أشرطة الفيديو التي نُشرت في مايو الماضي وحثت على كشف أسرار الدولة، كان هدفها “تجنيد مسؤولين صينيين لمساعدة الولايات المتحدة”.
استفزاز سياسي
في المقابل، أدانت بكين المنشورات معتبرة إياها “استفزازاً سياسياً مكشوفاً”.
حماية المصالح
تعهدت وزارة الأمن الداخلي اليوم “بحماية المصالح الاستراتيجية للبلاد وأسرارها الجوهرية بحزم”، مشددة على أن “أي محاولة للتحريض على الخيانة في صفوف الشعب الصيني محكومة بالفشل”.
سخرية المستخدمين
تصدرت فيديوهات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) قائمة المواضيع الأكثر تداولاً على منصة “ويبو” الصينية الشبيهة بـ”إكس”، وسط سخرية المستخدمين من إعلانات التوظيف.
اتهامات بالتجسس
تتبادل الولايات المتحدة والصين اتهامات بالتجسس بشكل متكرر. ففي أبريل الماضي، أفاد مسؤولون أمنيون بتورط ثلاثة “عملاء سريين” أمريكيين في هجمات إلكترونية خلال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التي أقيمت في مدينة هاربين.
وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الأمن الداخلي أنها حكمت بالإعدام على مهندس سابق لإدانته بتسريب أسرار الدولة لجهة أجنبية.
