في خضم تصاعد التوترات الإقليمية، طالبت دول مجموعة “بريكس” بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال قمة المجموعة المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل. هذه الدعوة تأتي في ظل استمرار الحرب في القطاع منذ 22 شهراً، وتزايد المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
دعوة لوقف فوري لإطلاق النار
أصدرت المجموعة بياناً مشتركاً حثت فيه جميع الأطراف على الانخراط بحسن نية في مفاوضات جادة، بهدف تحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
لولا ينتقد “الإبادة” في غزة
من جهته، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال كلمته في القمة، إلى عدم الاستمرار في تجاهل ما وصفه بـ “الإبادة” التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وذلك قبل انطلاق مفاوضات الهدنة المرتقبة في الدوحة.
“لا يمكن تجاهل الإبادة”
أكد لولا دا سيلفا على أن “لا شيء يبرر الأعمال الإرهابية التي ترتكبها حماس”، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه “لا يمكن الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب”.
خلفية النزاع وتداعياته
تعود جذور هذا التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لإحصائيات رسمية.
حصيلة القتلى والجرحى
في المقابل، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 57418 فلسطينياً، غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس”، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدراً موثوقاً.