في ريو دي جانيرو، يجتمع اليوم قادة دول مجموعة “بريكس” المتنامية، بهدف تعزيز التعاون الدبلوماسي والدعوة إلى إصلاح المؤسسات الغربية، وتقديم المجموعة كحامية للنظام الدولي المتعدد الأطراف في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
توسيع نفوذ بريكس
يأتي هذا التوسع في وقت تشهد فيه مجموعات اقتصادية كبرى، مثل مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين، انقسامات وتحديات متزايدة، أبرزها تداعيات سياسات “أميركا أولاً”.
دعوة لإصلاح التجارة
أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، في منتدى أعمال “بريكس”، على أهمية دور الدول الناشئة في الدفاع عن نظام التجارة المتعدد الأطراف وإصلاح المؤسسات المالية الدولية، في مواجهة تصاعد سياسات الحماية التجارية.
وزن اقتصادي عالمي
تمثل دول “بريكس” حالياً أكثر من نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي، مما يعزز مكانتها كقوة اقتصادية مؤثرة.
تاريخ قمم بريكس
انطلقت قمم “بريكس” في عام 2009 بمشاركة قادة البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم انضمت جنوب أفريقيا لاحقاً. وشهد العام الماضي إضافة مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات كأعضاء كاملي العضوية.
إندونيسيا تنضم للقمة
تُعد قمة اليوم هي الأولى التي تحضرها إندونيسيا كعضو كامل في المجموعة، مما يعكس التوسع المستمر في عضوية “بريكس”.
اهتمام دولي متزايد
أبدت أكثر من 30 دولة اهتمامها بالانضمام إلى “بريكس” سواء عبر العضوية الكاملة أو الشراكة، مما يؤكد جاذبية المجموعة المتزايدة على الساحة الدولية.
تحديات وأهداف مشتركة
تثار تساؤلات حول الأهداف المشتركة لـ “بريكس” في ظل توسعها ليشمل دولاً متنافسة واقتصادات ناشئة كبرى، مما يزيد من التحديات التي تواجهها.
حضور متفاوت للزعماء
يقلل من أهمية قمة هذا العام بعض الشيء قرار الرئيس الصيني إرسال رئيس الوزراء بدلاً منه، وحضور الرئيس الروسي بوتين عبر الإنترنت فقط بسبب مذكرة اعتقال صادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
اجتماعات ثنائية هامة
على الرغم من ذلك، سيجتمع العديد من الزعماء اليوم وغداً، بما في ذلك رئيس الوزراء الهندي ورئيس جنوب أفريقيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.