طعنت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقرار محكمة الاستئناف في باريس الذي برأ امرأتين نشرتا شائعة عبر الإنترنت تزعم أنها متحولة جنسيًا، حسبما صرح محاميها. ويأتي هذا الطعن بعد تبرئة المتهمتين من التهم الموجهة إليهما.
طعن في قرار المحكمة
أكد المحامي جان إينوشي أن شقيق بريجيت ماكرون قد تقدم أيضًا بطعن أمام محكمة التمييز، في خطوة تصعيدية للقضية التي أثارت جدلاً واسعاً.
القصة الكاذبة تنتشر
تعود جذور القضية إلى شائعة كاذبة انتشرت على نطاق واسع منذ انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا لفرنسا في عام 2017. تزعم الشائعة أن بريجيت ماكرون لم تكن موجودة قط، وأن شقيقها جان ميشال ترونيو انتحل هويتها بعد إجراء عملية تحول جنسي.
المتهمتان تروجان للشائعة
في عام 2021، لعبت ناتاشا راي وأماندين روا دورًا بارزًا في الترويج لهذه الرواية عبر “مقابلة” مطولة بُثت على قناة “يوتيوب”. زعمت المرأتان خلال المقابلة اكتشاف “خدعة” و”احتيال” و”كذبة دولة”.
تفاصيل المقابلة التلفزيونية
شاركت المرأتان صورًا لبريجيت ماكرون وعائلتها، وتحدثتا عن عمليات جراحية مزعومة خضعت لها، وادعتا أنها ليست والدة أطفالها الثلاثة، كما قدمتا معلومات شخصية عن شقيقها.
وصول الشائعات إلى أمريكا
تجاوزت الشائعات حدود فرنسا ووصلت إلى الولايات المتحدة، حيث انتشرت على نطاق واسع في أوساط اليمين المتطرف خلال الحملة الرئاسية.
استهداف الشخصيات النسائية
ليست بريجيت ماكرون الوحيدة التي استُهدفت بأخبار كاذبة معادية للمتحولين جنسيًا، فقد طالت هذه الشائعات شخصيات نسائية بارزة أخرى حول العالم.
ضحايا الشائعات الكاذبة
من بين الشخصيات التي استهدفتها الشائعات الكاذبة، السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن.