أزمة غذاء حادة تضرب قطاع غزة، حيث يعاني ثلث السكان من انقطاع الطعام لأيام متتالية، مما ينذر بتفاقم خطر المجاعة، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي. يأتي هذا في ظل تصاعد حدة القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية.
نزوح وتدهور الأوضاع
أكثر من 700 ألف شخص نزحوا قسرًا منذ شهر مارس الماضي، بينما تشير التقارير إلى أن حوالي 85% من مساحة قطاع غزة تحولت إلى منطقة قتال نشط، مما يعيق وصول المساعدات الإنسانية.
برنامج الأغذية العالمي يؤكد استمراره في تقديم المساعدات الإنسانية رغم التحديات الأمنية المتزايدة، وصعوبة الوصول إلى المحتاجين، وتزايد أعدادهم بشكل ملحوظ.
مخزون غذائي كاف
يمتلك البرنامج مخزونًا يقدر بـ 140 ألف طن متري من المواد الغذائية في المنطقة، وهي كمية كافية لتلبية احتياجات جميع سكان غزة، مع خطة لإدخال ألفي طن متري من المساعدات يوميًا بالتنسيق مع إسرائيل.
ضمانات وتحديات
إسرائيل قدمت ضمانات خطية بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية وفتح معابر حدودية إضافية في غزة، إلا أن حجم الغذاء الذي يتم توزيعه لا يزال أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية للسكان.
تلبية الاحتياجات
برنامج الأغذية العالمي يسعى جاهدًا لتذليل العقبات وتكثيف جهوده لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.
