أعرب البرلمان العربي عن استهجانه الشديد لتصعيد الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة بعد اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
استنكار البرلمان العربي
انتقد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، المجازر والجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التهجير القسري والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. وأشار إلى آخرها عندما اقتحم بن غفير المسجد، مرفوعاً العلم الإسرائيلي وأداء الطقوس الدينية في باحاته.
وأوضح اليماحي أن تلك الأفعال تمثل “تحدياً صارخاً لمشاعر المسلمين حول العالم” وتعدّ انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
تصعيد الجيش الإسرائيلي
أكد رئيس البرلمان أن استهداف الاحتلال المدنيين وتدمير المنازل، بالإضافة إلى قتل الأطفال، يُعتبر “جريمة حرب مكتملة الأركان”، مضيفًا أن الاحتلال يتحمل عواقب أفعاله أمام المجتمع الدولي.
كما استنكر البرلمان العربي الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق عائلة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أبنائها خلال غارة استهدفت منزلها في غزة، بالإضافة إلى قصف مدرسة تؤوي نازحين.
دعوة المجتمع الدولي
دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي، وبخاصّة مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف “حرب الإبادة” والمحاسبة على الجرائم المرتكبة، مطالبًا بحماية الشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان والتهجير.
وحذر اليماحي من الانتهاكات المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددًا على أن المسجد الأقصى هو “خط أحمر” يجب الدفاع عنه.
دعم الحق الفلسطيني
جدد البرلمان دعمه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
واستدعى اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى في مسيرة الأعلام يوم (الإثنين) موجة من الغضب في العالمين العربي والإسلامي.