ندّد الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان له يوم الأربعاء، بالهجوم الذي شنّته روسيا على شبكة الطاقة في أوكرانيا، والذي استخدمت فيه أكثر من سبعين صاروخاً ومئة طائرة مسيّرة، وأسفر عن مقتل موظف في محطة حرارية. اعتبر بايدن هذا الهجوم «شائناً» وهدّاماً لأمن المواطنين الأوكرانيين.
هجوم مدمر
وأشار بايدن إلى أن الهدف من هذا الاعتداء هو حرمان الشعب الأوكراني من مصادر التدفئة والكهرباء خلال فصل الشتاء، مما يمثل تهديداً واضحاً لسلامة شبكة الطاقة في البلاد. وشدد على ضرورة تحميل روسيا المسؤولية عن أفعالها المدمّرة.
كما أعلن بايدن عن توجيه وزارة الدفاع الأميركية بزيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا لمواجهة هذا العدوان المتواصل. وأكد “يستحق الشعب الأوكراني أن يعيش في سلام وأمان، ويجب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا حتى تنتصر على العدوان الروسي”.
تعزيز القدرات الدفاعية
وأوضح الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة مئات من صواريخ الدفاع الجوي، مع وجود شحنات إضافية في الطريق. وأكد على التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا في تعزيز موقفها الدفاعي ضد القوات الروسية.
وأضاف بايدن “لقد وجهت وزارة الدفاع للاستمرار في زيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وسنواصل العمل على تعزيز قدراتها الدفاعية”.
تأتي تصريحات بايدن بعد الهجوم الذي تعرضت له أوكرانيا بأكثر من سبعين صاروخًا ومئة طائرة مسيّرة، مما زاد من المخاوف بشأن سلامة المواطنين الأوكرانيين خلال فصل الشتاء.
وذكرت أوكرانيا أنها تعرضت لقصف مكثف على شبكة الطاقة الخاصة بها، حيث شنت روسيا هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة استهدفت عدة مدن. وتستمر هذه الهجمات في إضافة المزيد من الضغوط على الحكومة الأوكرانية.
منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات تبلغ قيمتها 175 مليار دولار، مما يعكس التزامها الثابت في دعم أوكرانيا في مواجهتها المستمرة ضد العدوان.