أدى انفجار في سوق بشمال غرب باكستان، قرب الحدود الأفغانية، إلى مقتل أربعة مسؤولين من سلطات ولاية خيبر بختونخوا والشرطة، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم.
تفاصيل الهجوم
أفاد وقاص رفيق، الضابط في شرطة منطقة باجور بولاية خيبر بختونخوا، عن إصابة 11 شخصاً آخرين جراء الانفجار الذي استهدف سيارة تقل المسؤولين. وأوضح التنظيم أن الهجوم تم بدراجة نارية مفخخة.
تبني “داعش” للهجوم
أعلن تنظيم ولاية خراسان التابع لـ “داعش” مسؤوليته عن تفجير الدراجة النارية التي استهدفت سيارة المسؤولين في منطقة باجور، مؤكداً تبنيه الكامل للعملية.
تصاعد العنف في باكستان
تشهد المناطق الباكستانية المحاذية لأفغانستان تصاعداً في أعمال العنف منذ عودة حركة “طالبان” إلى السلطة في كابول عام 2021. تتبادل إسلام آباد وكابول الاتهامات بشأن دعم الجماعات المسلحة.
اتهامات متبادلة
تتهم باكستان أفغانستان بالسماح باستخدام أراضيها لشن هجمات داخل باكستان، في حين تتهم كابول إسلام آباد بعدم مكافحة خلايا تنظيم “داعش” الموجودة على أراضيها.
هجمات سابقة
في وقت سابق، أعلنت حركة “طالبان” الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم انتحاري أدى إلى مقتل 16 جندياً في ولاية خيبر بختونخوا، مما يسلط الضوء على تدهور الوضع الأمني.
حصيلة القتلى والجرحى
شهد العام الماضي مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات داخل باكستان، مما يجعله العام الأكثر دموية منذ نحو عقد، وفقاً لمركز الأبحاث والدراسات الأمنية.
تصاعد وتيرة العنف
منذ بداية العام، قُتل نحو 300 شخص، معظمهم من قوات الأمن، في أعمال عنف نفذتها مجموعات مسلحة مناهضة للدولة في خيبر بختونخوا وبلوشستان.