الثلاثاء 8 يوليو 2025
spot_img

باكستان تنفي دعم الصين لها في صراع مع الهند

spot_img

باكستان تنفي تلقي دعم صيني في صراع مايو مع الهند، وتصف الادعاءات بـ”غير المسؤولة”. يأتي هذا النفي ردًا على تصريحات هندية تتهم بكين بتزويد إسلام آباد بمعلومات استخباراتية “مباشرة وفورية” حول مواقع هندية رئيسية خلال المواجهات الأخيرة.

نفي باكستاني قاطع

أكد قائد الجيش الباكستاني، عاصم منير، أن هذه “التلميحات المتعلقة بالدعم الخارجي غير مسؤولة وغير صحيحة على أرض الواقع”. وجاءت تصريحاته خلال حفل تخريج دورة في الأمن القومي والحرب في إسلام آباد، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني.

علاقات متينة بين إسلام آباد وبكين

لطالما تمتعت باكستان والصين بعلاقات وثيقة، تشهد على ذلك الاستثمارات الصينية الضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية الباكستانية. وتعتبر الصين حليفًا استراتيجيًا لإسلام آباد، لكن كلا البلدين ينفيان أي دعم عسكري مباشر خلال الصراعات مع الهند.

توترات حدودية ومواجهات عسكرية

شهدت العلاقات الهندية الصينية توترًا ملحوظًا عقب اشتباكات حدودية في عام 2020، مما أدى إلى مواجهة عسكرية استمرت أربع سنوات. ومع ذلك، بدأت حدة التوتر في التراجع بعد اتفاق البلدين على الانسحاب من مناطق التوتر في شهر تشرين الأول الماضي.

تصعيد عسكري واستخدام للأسلحة

شهد شهر أيار الماضي تصعيدًا عسكريًا بين الهند وباكستان، حيث استخدم الطرفان الصواريخ والطائرات المسيرة وقذائف المدفعية في قتال استمر أربعة أيام. وتعد هذه المواجهات الأعنف منذ عقود بين البلدين الجارين.

هجوم كشمير وتصاعد التوتر

اندلع الصراع الأخير في أعقاب هجوم استهدف سياحًا في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في شهر نيسان الماضي. وعلى إثر ذلك، اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالمسؤولية عن الهجوم، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

نفي باكستاني للمسؤولية

جددت باكستان نفيها القاطع لأي دور لها في الهجوم الذي استهدف السياح في كشمير. وتؤكد إسلام آباد أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار وتسعى إلى حل النزاعات مع الهند عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك