نفت وزارة الخارجية الباكستانية، يوم السبت، التصريحات الأخيرة لمسؤول أميركي رفيع المستوى حول برنامج باكستان الصاروخي، مؤكدة أنها مزاعم غير دقيقة و«تفتقر للعقلانية»، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز».
وكان نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، قد صرح الأسبوع الماضي بأن تطوير باكستان لصواريخ باليستية طويلة المدى يمثل «تهديدًا ناشئًا». هذه التصريحات جاءت بعد يوم من إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
تدهور العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة
تصريحات فاينر أثارت الانتباه لتدهور العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد منذ انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في عام 2021، حيث تتجه الدولتان نحو توترات دائمة.
وفي ردها على هذه التصريحات، وصفّت وزارة الخارجية الباكستانية تصور وجود هذا التهديد بأنه «أمر مؤسف». وأضافت في بيان رسمي أن هذه الادعاءات «لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى العقلانية والحس التاريخي».
قدرات باكستان الدفاعية
وأكدت الوزارة أن القدرات الاستراتيجية لباكستان مخصصة حصريًا للدفاع عن سيادتها والحفاظ على استقرار المنطقة، مشددةً على أنه لا ينبغي اعتبارها تهديدًا لأي دولة أخرى.