الأربعاء 22 أكتوبر 2025
spot_img

باسم يوسف: اتهامات الجاسوسية “غريبة وعبثية”

spot_img

رد الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف على الاتهامات التي وُجهت له بالجاسوسية بعد ظهوره بزي عسكري أمريكي خلال جولة قام بها في الولايات المتحدة.

ردود يوسف على الاتهامات

في تصريحات له على برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة محلية، وصف يوسف هذه الاتهامات بـ”الغريبة والعبثية”. وأكد أن ارتداءه للزي العسكري كان مجرد “تهريج”، مشيرًا إلى أن الملابس العسكرية تتوفر في معظم المتاجر الأمريكية دون أي دلالات سياسية أو أمنية.

وأضاف يوسف، بأسلوبه الساخر المعروف: “يعني جت على دي! كنت في ولاية معارضة ولبست ملابس الجيش الأمريكي لأنها تُباع هناك. الناس سابت محتوى البرنامج وركزت على الصورة، وقالوا إني عميل مخابرات”.

الجدل الإعلامي

وتابع يوسف قائلاً: “استخدمت المواقع الصفراء تلك الصور واتهموني بالجاسوسية، وسط حملة من الاتهامات الغريبة التي شهدتها كثيرًا”.

كان ظهور باسم يوسف بملابس الجيش الأمريكي ضمن برنامج يوتيوب قدمه لاستكشاف أمريكا من منظور مهاجر. حيث زار محلات أسلحة وصوّر نفسه وهو يحمل أسلحة في سياق كوميدي، إلا أن الصور انتشرت في مصر لتُستخدم كـ”دليل” على الجاسوسية.

الإسلاموفوبيا في أمريكا

وفي سياق متصل، كشف يوسف عن صدمته بلقاء صاحب متجر أسلحة في نفس الولاية، الذي قال إن إنشاء متجره كان مدفوعًا بمشاعر الإسلاموفوبيا ومعاداة المسلمين.

وقال يوسف: “سألته عن سبب إنشاء المتجر، ففاجأني بقوله إنه نتيجة للإسلاموفوبيا وكراهيته للمسلمين، مشيراً إلى أن هناك نسبة كبيرة من الأمريكيين يحملون كراهية شديدة تجاه المسلمين نتيجة جهلهم”.

شخصيات معروفة

وأشار يوسف إلى أن هذه المعاداة أنجبت شخصيات بارزة مثل “وزير الحرب الأمريكي الحالي بيريان هيجسيث”، الذي خدم في باكستان والعراق، ويُعتبر من بين المطالبين بمعاداة المسلمين، حيث يحمل وشمًا على يديه يتضمن كلمة “كافر”.

يُذكر أن باسم يوسف، الإعلامي المصري البالغ من العمر 51 عامًا، اشتهر عالميًا ببرنامجه “البرنامج” الذي عُرض بين 2011 و2014 على قناة ON المصرية، والذي حقق شهرة واسعة بفضل سخريته من السياسية والإعلام، مما أدي إلى مقارنته بالمذيع الأمريكي جون ستيوارت.

اقرأ أيضا

اخترنا لك