وسط تصاعد حدة العمليات العسكرية في قطاع غزة، جدد بابا الفاتيكان ليو، اليوم الأربعاء، مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار، وحث المجتمع الدولي على التدخل العاجل لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة عامين.
نداء عاجل للسلام
في كلمته الأسبوعية بساحة الفاتيكان، ناشد البابا ليو جميع الأطراف المعنية بالعمل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى سكان غزة.
وشدد على ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني في التعامل مع الأزمة المتفاقمة، داعيًا إلى وضع حد لما وصفه بـ “الفزع والدمار والموت” الذي يشهده قطاع غزة.
تصاعد الخسائر البشرية
تأتي مناشدة البابا في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، والتي أسفرت عن مقتل 21 فلسطينيًا وإصابة آخرين، منذ فجر اليوم.
استهداف المدنيين
أفادت مصادر محلية بوقوع ضحايا مدنيين، من بينهم أربعة أشخاص كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع، جراء استهدافهم بنيران القوات الإسرائيلية.
قصف الأحياء السكنية
كما أشارت التقارير إلى مقتل مواطنين اثنين في قصف مدفعي استهدف منزلاً قرب مسجد الهجاني بحي الدرج، وسط مدينة غزة.
ضحايا في مخيمات النازحين
وفي خان يونس، لقيت امرأة وطفلة مصرعهما إثر قصف استهدف خيامًا للنازحين قرب أبراج طيبة، وفقًا لمصادر طبية.
أرقام مفزعة للضحايا
منذ بداية العمليات العسكرية في السابع من أكتوبر 2023، تجاوز عدد الضحايا في قطاع غزة 62 ألف قتيل وأكثر من 158 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وضع إنساني كارثي
تفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث يعاني مئات الآلاف من النازحين من نقص حاد في الغذاء والدواء، وسط تحذيرات من مجاعة تودي بحياة المزيد من المدنيين، خاصة الأطفال. وبلغ عدد ضحايا المجاعة 303 مواطنين، بينهم 117 طفلاً، حتى يوم أمس الثلاثاء.